الجمعة، 27 أغسطس 2010

موسى يؤكد أن القمة العربية – الأفريقية الثانية ستعزز تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين

موسى يؤكد أن القمة العربية – الأفريقية الثانية

ستعزز تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين


أكد السيد /عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية- الأفريقية الثانية، المقرر عقدها في مدينة سرت في شهر اكتوبر/ تشرين أول، ستعزز تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والأفريقي. وأشـار فى كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى حول تعزيز السلام والأمن والإستقرار في أفريقيا، إلى أن هناك تكثيفاً واضحاً فى الترتيبات الجارية الآن لعقد هذه القمة.


إيجاز إعلامى

حول

أبرز النقاط التى احتوتها كلمة السيد / عمرو موسى

فى

الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى

حول تعزيز السلام والأمن والإستقرار في أفريقيا

  • موسى يشيد بعمق التعاون بين الجامعة والاتحاد الافريقي بما يخدم القضايا المشتركة.
  • موسى: تكثيف الترتيبات لعقد القمة العربية - الإفريقية الثانية في سرت في أكتوبر،تشرين أول المقبل.
  • موسى يؤكد أن هذه القمة ستعزز تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
  • موسى: عمل الجامعة المشترك مع الاتحاد الافريقي يجرى على درجة عالية من الكفاءة في شؤون تعزيز السلم والأمن.
  • موسى: العمل المشترك مع الاتحاد الأفريقى يشمل القرن الأفريقي، وتنفيذ اتفاق السلام الشامل ، والقمر، وقبلها الحالة فى موريتانيا.
  • موسى : وصلت الجامعة في تعاونها مع الاتحاد الأفريقى إلى درجة اعتبار القرارات الخاصة بأزمة دارفور الصادرة من الاتحاد الإفريقي ملزمة للجامعة،
  • بل أن عدداً من القرارات التي تصدرها الجامعة في هذا الموضوع تتم صياغتها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
  • موسى : نجحنا في خلق آليات تنسيق وتشاور ثلاثية بين الجامعة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في هذه المسائل بمعناها الواسع.

********

النص الكامل

لـكـلمـة

السيد عمرو موسى

الأميـن العـام لجامعـة الـدول العربيـة

أمـام

اجتماع الاتحاد الإفريقي

حول تعزيز السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا


القاهرة 26/8/2010

ــــ


السيد/ أحمد أبو الغيط، وزير خارجية جمهورية مصر العربية،

السيد/ جان بينج، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،

السيد/ممثل رئاسة الاتحاد الأفريقي (مالاوي)،

السيد/ أتول خاري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام،

السيد/ رمضان العمامرة، مفوض السلم والأمن الإفريقي،

السادة/ ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والمبعوثين الدوليين والإقليميين،

السيدات والسادة،،

يسرني أن أشارك في هذا الملتقى، الأول من نوعه، والذي يأتي في إطار احتفال الاتحاد الأفريقي بعام 2010 كعام للسلم والأمن في القارة، ويجمع عدداً ضخماً من المبعوثين الخاصين رفيعي المستوى للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوربي والفرانكفونية وغيرهم من مبعوثي المنظمات المعنية بالمساهمة في تسوية الأزمات في القارة الإفريقية، من اجل فتح نقاش موسع حول سبل مواجهة التحديات التي تواجه السلم والأمن والاستقرار في القارة.

وأحيي القائمين على الملتقى لاختيارهم لعناوين ستة رئيسية تمثل محاور هامة ينبغي مناقشتها للتوصل إلى تعزيز السلم والأمن الإقليميين في أفريقيا وهي "تغيير الحكومات بشكل غير دستوري"، "نزع سلاح وتسريح وإعادة دمج المقاتلين"، "العنف المرتبط بالانتخابات"، "الموارد الطبيعية وتقاسم الثروة"، "تنفيذ اتفاقات السلام"، "إدارة العدالة والمصالحة"، بالإضافة إلى نقاش تجرونه مساء اليوم حول تحديات استمرار انهيار الأوضاع في الصومال، وهي من أخطر المآسي التي توضح مبلغ الحاجة لتعزيز التعاون المشترك إقليمياً ودولياً لمواجهتها وتسويتها.

وأثق بأن مناقشات الملتقى ستعكس بحق درجة الاهتمام القائم على المستوى الإقليمي بضرورة تعزيز وتطوير النظام متعدد الأطراف كي يتمكن من مواجهة الأزمات التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

السيدات والسادة،

اسمحوا لي أن أناقش باختصار بضعة نقاط ذات صلة بالموضوع الرئيسي المطروح أمام هذا الملتقى وهو "إنشاء استراتيجيات مشتركة وتعزيز التنسيق لدعم السلم والأمن والاستقرار في قارتنا الإفريقية".

أولا: إن التعاون فيما بين المنظمات الدولية والإقليمية، والذي باتت تفرضه ضرورات وظروف الأوضاع العالمية ومشاكلها الضخمة وتعاظم دور المنظمات الإقليمية بشكل غير مسبوق، صار يستدعي تعاوناً أكثر إحكاماً بين المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية وبين الأمم المتحدة بفروعها الرئيسية وكذلك برامجها التنموية.

ثانيا: إن المفاهيم التي تحكم العمل الإقليمي والدولي تتطور مع تطور الحياة نفسها. فقد أصبح مفهوم السلم والأمن في إفريقيا وانعكاساته الدولية أكثر اتساعا من مجرد الحرب أو التهديد بالحرب،.وصار يشمل جملة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية.ويستدعي إشراك المنظمات القائمة على تحقيقها على المستويين الإقليمي والدولي. وبات الفشل في إدماج هذه العوامل عند مناقشة ما يمس السلم والأمن بالمعنى الواسع يهدد مناخ الاستقرار المطلوب للتنمية واستدامتها، والسلام الذي نسعى إليه وتنفيذ اتفاقاته.

ثالثا: إن غالبية عمليات التشاور والتنسيق الرسمية وغير الرسمية، التي تجري حالياً طبقا لظروف وضرورات معينة فيما بين آليات المنظمات الدولية والإقليمية، سواء من أمانات أو مبعوثين خاصين أو ممثلين، إنما تتم لمواجهة ظروف وضروريات تطرأ ولكن دون إطار عمل واضح ومتفاهم عليه وهو ما أرى ضرورة النظر فيه بجدية، لتمكين المنظمات الإقليمية من المساهمة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار الإقليمي، على أسس وقواعد ارتباط واضحـة (Rules of engagement) تتفادى أي ازدواجية في الأدوار أو إهدار في الموارد. وربما تمثل نقاشات هذا الملتقى فرصة لاقتراح بعض من هذه القواعد في ضوء التجارب الطويلة التي يمتلكها مبعوثونا الخاصون وأصحاب التخصص في مجال تعزيز السلم والأمن والتسوية السلمية للأزمات.

رابعاً: وهذا خاص بجامعة الدول العربية وتعاونها مع الاتحاد الإفريقي. فقد دخلت الجامعة في تعاون مدعوم باتفاقيات وبسجل عمل مشترك على درجة عالية من الكفاءة، في قضايا ومسائل تعزيز السلم والأمن شملت القرن الأفريقي، وتنفيذ اتفاق السلام الشامل، والقمر، وقبلها الحالة موريتانيا. ووصلت الجامعة العربية في تعاونها هذا إلى درجة اعتبار القرارات الخاصة بأزمة دارفور الصادرة من الاتحاد الإفريقي ملزمة للجامعة العربية، بل أن عدداً من القرارات التي تصدرها الجامعة العربية في هذا الموضوع تتم صياغتها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي. وقد نجحنا في خلق آليات تنسيق وتشاور ثلاثية بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في هذه المسائل بمعناها الواسع.ولعل مباحثات سلام الدوحة بشأن دارفور خير شاهد على ذلك. ونقوم حالياً بترتيب عقد القمة العربية الإفريقية الثانية في سرت في أكتوبر القادم بعنوان عملي ويوضح هذه الأهداف وهو " نحو شراكة إستراتيجية".

خامساً: وأختتم الآن، بأن اقترح أن يكون هذا الملتقى التشاوري ذو طابع دائم ومؤسسي يجتمع بانتظام ويضم مبعوثي وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وغيرها من الأجهزة والآليات العاملة في مجال تعزيز السلم والأمن في إفريقيا حتى يتم إحياء التنسيق متعدد الأطراف بطريقة فاعلة ويسهم في إنشاء الاستراتيجيات المتوخاة. واقترح أن تشمل عضوية هذا الملتقى منظماتنا الإقليمية والدولية المتخصصة في ميادين البيئة والصحة والزراعة والغذاء والعمل والتجارة، بما يمثل النظام الدولي متعدد الأطراف، ويؤكد على رغبة هذا النظام في النهوض بمسائل السلم والأمن الإقليميين في إفريقيا.

وأخيرا أهنأ أخي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ومفوض السلم والأمن الأفريقي على عقد هذا الملتقى، مشيداً بحكمة الاتحاد الأفريقي في إدارة مسائل السلم والأمن في القارة.

وشكراً.

الاثنين، 16 أغسطس 2010

إيجـاز إعـلامـي حــول الأعمال التحضيرية لعقد المنتدى الاقتصادي للتجارة والاستثمار ضمـن فعاليات القمة العربية الأفريقية الثانية

إيجـاز إعـلامـي
حــول
الأعمال التحضيرية لعقد
المنتدى الاقتصادي للتجارة والاستثمار
ضمـن
فعاليات القمة العربية الأفريقية الثانية

مقر الأمانة العامة / إدارة الإعلام والأخبار:

استكملت الأمانة العامة للجامعة إعداد أربع أوراق عمل محورية المنتدى الاقتصادي للتجارة و الاستثمار، والمقرر عقده في طرابلس/ الجماهيرية الليبية في يومي 25 و 26 سبتمبر/ أيلول المقبل ضمن فعاليات القمة العربيةـ الأفريقية الثانية، والتي ستستضيفها الجماهيرية الليبية في التاسع من أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

وتتناول هذه الأوراق الأربع، على الترتيب: مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية، وقضايا الموارد البشرية.

وجاء الإعلان عن استكمال إعداد هذه الأوراق في تقرير لوفد الأمانة العامة الذي شارك في اجتماع اللجنة التنظيمية للمنتدى، وهو الاجتماع الذي عقد في طرابلس يوم 7/8/2010.

وأفاد نفس التقرير أن الجماهيرية الليبية قد استكملت من جانبها ثلاث أوراق محورية كانت قد وعدت بتقديمها، وهي الأوراق الخاصة بالتعاون العربي الأفريقي في مجالات: الطاقة والربط الكهربائي، النفط والغاز، وإدارة الموارد المائية.

ويقوم الاتحاد الأفريقي بإنجاز ورقة حول آفاق التعاون العربي ـ الأفريقي في مجالات البنيات الأساس، وأوصى المشاركون في اجتماع طرابلس بتوسيع دائرة بحث هذه الورقة لتشمل قطاعات المواصلات والنقل والاتصالات.

كما يقوم المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا بإعداد أوراق محورية في مجال الاستثمار والتجارة وحشد الموارد، وقد أتم المصرف إنجاز العمل في الورقة الخاصة بالتجارة.

وأشار وفد الأمانة العامة في تقريره إلى أن اجتماع طرابلس قد شهد تأكيداً من جانب الجامعة والاتحاد الأفريقي والجماهيرية الليبية على الحرص المشترك على الإعداد الدقيق للمنتدى باعتباره من أهم الفعاليات التي ستنظم في إطار القمة. وفي هذا السياق تم الاتفاق على إعادة ترتيب وتوزيع الأوراق المحورية والرئيسية وكذلك إعادة تنظيم مواعيد الجلسات واختيار مقرريها وتحديد آلية لتدقيق الدراسات وتبادل الوثائق والأوراق.
****

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

إيجاز إعلامي حول تقدم الأعمال التحضيرية للقمة العربية- الأفريقية الثانية

إيجاز إعلامي
حول
تقدم الأعمال التحضيرية للقمة العربية- الأفريقية الثانية

- الجماهيرية الليبية استكملت توجيه الدعوات إلى جميع الدول العربية والأفريقية لحضور القمة
- اجتماع في أديس أبابا الأسبوع المقبل لوضع خطة الدعم الإعلامي للقمة


مقر الأمانة العامة/ إدارة الإعلام والأخبار:

أصدرت الأمانة العامة للجامعة، اليوم الأربعاء (11 أغسطس/ آب 2010)، تقريراً عن الاجتماع الثاني للجنة التنسيق الثلاثية المعنية بالتحضير للقمة العربية- الأفريقية الثانية، وهو الاجتماع الذي عقد في طرابلس، عاصمة الجماهيرية الليبية، يوم السبت الماضي. ويشير التقرير إلى:
  • أن الجماهيرية الليبية، وهي الدولة المضيفة للقمة، قد أبلغت اللجنة باستكمال عملية توجيه الدعوات إلى جميع الدول العربية والأفريقية لحضور القمة، والمحدد لها العاشر من أكتوبر/ تشرين أول 2010.
  • الإجراءات التنظيمية والاستعدادات اللوجيستية التي اتخذتها الجماهيرية الليبية لعقد القمة.
  • الجماهيرية الليبية تقوم الآن بإعداد دليل استرشادي للإجراءات التنظيمية لتعميمه من جانب الجامعة والاتحاد الأفريقي على الدول الأعضاء.
  • الاتفاق على عقد اجتماع للجنة التنسيق الثلاثي، في أديس أبابا، لوضع خطة الدعم الإعلامي للقمة العربية- الأفريقية.
  • المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا شارك أيضاً في اجتماع اللجنة.
  • اجتماع اللجنة في طرابلس عقد برئاسة كل من: المهندس/ عمران أبو كراع، أمين الشؤون العربية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي بالجماهيرية الليبية، السيدة/ جوليا جوينر، مفوضة الشؤون السياسية في مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد/ سمير حسني، مدير إدارة أفريقيا والتعاون العربي- الأفريقي في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
****

السبت، 7 أغسطس 2010

تكثيفاً للإعداد الجيد للقمة العربية- الأفريقية الثانية:

ثلاثة اجتماعات تحضيرية في العاصمة الليبية طرابلس


مقر الأمانة العامة - إدارة الإعلام والأخبار:

فيما يقترب العاشر من أكتوبر/ تشرين أول 2010، وهو اليوم المحدد لعقد القمة العربية الأفريقية الثانية في مدينة سرت بالجماهيرية الليبية، تتسارع وتيرة الجهود المشتركة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والجماهيرية الليبية بصفتها الدولة المضيفة للقمة، ضماناً للإعداد الجيد لهذه القمة..

وفي سياق هذه الجهود، يعقد اليوم السبت، الموافق 7 أغسطس/ آب 2010، اجتماعان في مدينة سرت بالجماهيرية الليبية: أولهما للجنة التنسيق الثلاثي (الأمانة العامة للجامعة والاتحاد الأفريقي والجماهيرية الليبية)، والآخر للجنة المعنية بتنظيم منتدى التعاون العربي- الأفريقي في مجالات الاستثمار والتجارة، وهو المنتدى الذي سيعقد قبيل القمة وضمن فعالياتها. وفي اليوم التالي مباشرة غدا الأحد الموافق 8 أغسطس/ آب 2010، يعقد اجتماع للجنة التحضيرية العامة للقمة العربية- الأفريقية.

ويشير عقد هذه الاجتماعات الثلاثة في يومين متعاقبين إلى حرص الجانبين العربي والأفريقي على الإعداد الدقيق والجيد للقمة بحيث تثمر فعلاً عن خطط وبرامج عمل مشترك قابلة للتنفيذ وإجراءات للمتابعة الفاعلة والنشيطة.

ومن المتوقع أن تغطي هذه الاجتماعات كافة الجوانب الموضوعية المتعلقة بالقمة، فضلاً عن الاستعدادات اللوجستية وما ستعرضه الدولة المضيفة بشأن الخطوات التي اتخذتها لتوفير الاحتياجات اللازمة لعقد القمة والفعاليات المتصلة بها.

ومن أبرز ما تشمله الجوانب الموضوعية إعداد استراتيجية للتعاون العربي- الأفريقي في المرحلة المقبلة، ومشروع برنامج عمل للتعاون العربي- الأفريقي لمدة خمس سنوات 2010-2015، ومقترحات بشأن آليات التعاون والموارد المالية اللازمة لذلك ، والنظر فيما أبدته أو ستبديه الدول الأعضاء من ملاحظات. كما يتوقع أن تشمل المناقشات الأفكار التي يمكن أن يحتويها مشروع البيان السياسي الختامي.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد/ عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، قد دعا في كلمته أمام القمة الأفريقية الأخيرة (كمبالا: 25 يوليو/ تموز 2010) إلى العمل على إطلاق خطة عمل شاملة وبرامج تنموية وتنسيقية تتم مراقبة تنفيذها ولا تترك للظروف، أو تترك لتداعيات السياسة، مؤكداً على ذلك بقوله “إننا نريد أن نخلق وأن نرعى مصالح مشتركة "مصالح حقيقية مشتركة..... نخطط لها بكل دقة في هذه القمة”.

وقد توجه إلى العاصمة الليبية طرابلس أمس (الجمعة) وفد من الأمانة العامة برئاسة السيد/سـمير حسنى ، مدير إدارة أفريقيا بالقطاع السياسى، للمشـاركة فى الاجتماعات الثلاثة.

****



الجمعة، 6 أغسطس 2010

قرار قمة سرت بشأن القمة التعاون العربي- الأفريقي

قرار قمة سرت بشأن

العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية:

التعاون العربي - الأفريقي

______

إن مجلس الجامعة على مستوى القمة،

- بعد اطلاعه:

  • على مذكرة الأمانة العامة،
  • وعلى تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك،
  • وعلى توصيات الاجتماع الوزاري الثاني لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات الذي عقد بسرت بتاريخ 24 /3/ 2010،

- وإذ يؤكد على قراراته السابقة في هذا الشأن،

يقرر:


  1. التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لإزالة العوائق التي تعترض سبل تفعيل وتطويرالتعاون العربي- الأفريقي وتنظيم اجتماعات أجهزته، وذلك في ضوء قرارات مجلس الجامعة والطلب من الأمين العام متابعة اتصالاته في هذا الخصوص للوصول إلى مرحلة تعاون حقيقي ومنفعة مشتركة تقوم على تشابك المصالح في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية ليكون تعاونا يرسي المرتكزات التي تصون العلاقات العربية الأفريقية ويدرأ عنها الأخطار.

  2. الترحيب بعقد القمة العربية الأفريقية الثانية خلال الربع الأخير من هذه السنة والإعراب عن التقدير للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى لاستضافتها.

  3. التأكيد على أهمية المشاركة العربية الواسعة في هذه القمة وعلى أعلى المستويات.

  4. الطلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مواصلة التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لتوفير كافة الأسباب التي تؤدى إلى انعقاد القمة في موعدها وتحقيق الغايات المرجوة منها.

  5. الترحيب بعقد الاجتماع القادم للدورة الخامسة عشر في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في يونيو/ حزيران 201، مع مناشدة الدول الأعضاء على أهمية الحرص على المشاركة في أعمال اللجنة القادمة على مستوى السادة الوزراء.

  6. دعوة كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى إعداد مقترح مفصل بشأن هيكل وتفويض وحدة التيسير ليتم عرضه على القمة الأفريقية – العربية الثانية المقرر عقدها في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في نهاية 2010 .

  7. دعوة كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا والبنك الأفريقي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير والبنك الإسلامي للتنمية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى إعداد مقترح يتعلق بوسائل وآليات تمويل خطة العمل المشتركة حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي في أفريقيا والمنطقة العربية ليتم عرضه للبحث من قبل القمة الأفريقية – العربية الثانية المقرر عقدها في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في نهاية 2010 .

  8. التأكيد على أهمية مشاريع التعاون الاقتصادي الثنائي بين الدول العربية والدول الأفريقية والدور الذي تلعبه تلك المشاريع في تنمية أفريقيا ومساعدتها على تسخير مواردها الطبيعية والبشرية لصالح شعوب القارة.

  9. الترحيب باستضافة جمهورية السودان للدورة الأولى للمنتدى العربي الأفريقي للتنمية خلال الربع الأخير من عام 2011 تحت عنوان "نحو إستراتيجية عربية أفريقية"، مع التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لانعقاد هذه الدورة.

  10. الترحيب بتحويل المعهد الثقافي العربي– الأفريقي إلى المعهد الثقافي العربي الأفريقي للثقافة والدراسات الإستراتيجية والتأكيد مجددًا أن الميزانية السنوية للمعهد المتمثلة في واحد مليون دولار أمريكي ( 1.000.000 ) تغطي مناصفة بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.

  11. مطالبة المعهد الثقافي العربي الأفريقي للثقافة والدراسات الإستراتيجية بالعمل على إقامة مهرجان للسينما الأفريقية العربية، بالتعاون مع المهرجانات السينمائية القائمة.

  12. دعوة الدول الأعضاء إلى المشاركة الاقتصادية والتجارية الفاعلة في الدورة السابعة للمعرض التجاري العربي الأفريقي، الذي ستستضيف فعالياته جمهورية جيبوتي عام 2010 بالتعاون مع الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والدعوة لسرعة انعقاد الاجتماع التحضيري الخاص بالمعرض التجاري.

  13. الدعوة إلى تنفيذ نتائج الاجتماع العربي- الأفريقي الوزاري المشترك للتنمية الزراعية والأمن الغذائي الذي عقد بشرم الشيخ خلال الفترة من 14 - 16 فبراير/ شباط 2010 ، بما في ذلك خطة العمل المشتركة حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي في المنطقتين الأفريقية والعربية؛ وإنشاء وحدة تيسير في المنظمة العربية للتنمية الزراعية لمتابعة تنفيذ خطة العمل، والطلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى إعداد مقترح مفصل بشأن هيكل وتفويض وحدة التيسير ليتم عرضه على القمة الأفريقية– العربية الثانية المقرر عقدها في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في نهاية 2010.

  14. الدعوة إلى عقد الاجتماع الوزاري الأفريقي– العربي المشترك للتنمية الزراعية والأمن الغذائي بصفة منتظمة مرة كل سنتين في كل من أفريقيا والمنطقة العربية بالتناوب للنظر فيما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ خطة العمل المشتركة.

  15. الإعراب عن التقدير لموقف الاتحاد الأفريقي المؤيد للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية والداعم لمبادرة السلام العربية والمتمثل في القرار الخاص الذي تصدره دوريا قمة الاتحاد الأفريقي، بشأن القضية الفلسطينية.

  16. توجيه الشكر إلى الأمانة العامة لمواصلة جهودها الرامية إلى إنشاء علاقات تعاون بين الأجهزة والإدارات المتناظرة في كل من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وخاصة بين كل من مجلس السلم والأمن العربي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، وبين البرلمان الأفريقي والبرلمان العربي الانتقالي، وتعزيز الاتصالات بين المنظمتين في المجالات الاقتصادية والتجارية وحقوق الإنسان.

  17. تنسيق المواقف العربية مع الاتحاد الأفريقي تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك تعزيزا لمسيرة التعاون العربي الأفريقي.


الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية:

التأكيد على أهمية دور الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية في تقديم العون الفني للدول الأفريقية واتخاذ ما يلزم لدعمه بهدف زيادة نشاطه وتطويره بما يساهم في تعزيز العلاقات العربية الأفريقية، والدعوة إلى إصلاح أوضاعه قبل انعقاد المجلس الوزاري في دورته العادية ( 134 ) من خلال لجنة ُتشكل لهذا الغرض من الأمانة العامة والدول العربية المتحفظة على أداء الصندوق.

(ق.ق:526 د.ع. (22) - 28/3/2010)


البرنامـج الزمنـي لفعاليـات القمـة الأفريقيـة العربيـة الثانيـة

البرنامـج الزمنـي

لفعاليـات القمـة الأفريقيـة العربيـة الثانيـة

________


- المنتدى الاقتصادي للتجارة و الاستثمار

25 - 26 /9 / 2010

- اجتماع كبار المسئولين المشترك للأعداد للقمة

7 / 10 / 2010

- الاجتماع الوزاري المشترك للإعداد للقمة

8 /10 /2010

- القمة العربية الأفريقية

10 / 10 / 2010

إيجاز إعلامي حول التحضير للقمة العربية الأفريقية الثانية

إيجاز إعلامي حول

التحضير للقمة العربية الأفريقية الثانية

ــــــــــ

أولاً: آليات التحضير للقمة هي:

  1. اللجنة الدائمة للتعاون العربي الأفريقي (تتألف من 24 وزيراً عربياً وإفريقياً، فمن الجانب العربي: الأردن- الإمارات- الجزائر- السعودية- سوريا- المغرب- العراق- فلسطين- الكويت- لبنان- ليبيا- موريتانيا، ومن الجانب الأفريقي: انجولا- الكونغو- غانا- غينيا- موريشيوس- موزمبيق- مصر- سيراليون- سوازيلاند- تنزانيا- تونس- بوركينافاسو.)

  2. اللجنة التحضيرية العربية الأفريقية (تتألف من ممثلي 8 دول عربية وأفريقية هي4 دول من الجانب العربي (الجزائر- الكويت – ليبيا – المغرب) و4 دول من الجانب الإفريقي (بوركينا فاسو- غانا- مصر- تنزانيا).

  1. لجنة التنسيق للتحضير للقمة (تتألف من الأمانة العامة للجامعة والاتحاد الأفريقي والدولة المضيفة)

  2. لجنة التحضير للمنتدى الاقتصادي (تتألف من الأمانة العامة للجامعة والاتحاد الأفريقي والدولة المضيفة والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا).


ثانياً: المرحلة النهائية في الإعداد للقمة:

  1. الاجتماع الوزاري المشترك للقمة (8/10/2010 ) (وزراء خارجية جميع الدول العربية والأفريقية).

  2. اجتماع كبار المسؤولين المشترك للإعداد للقمة (7/10/2010) (كبار مسؤولي وزارات خارجية جميع الدول العربية والأفريقية).

  3. المنتدى الاقتصادي حول التعاون العربي الأفريقي في مجال التجارة والاستثمار (25- 26/9/2010).


ثالثاً: الاجتماعات السابقة لهذه الآليات:

أ - اللجنة التحضيرية للقمة الأفريقية العربية

الاجتماع الأول – القاهرة - 17 يناير 2010.

الاجتماع الثاني – أديس أبابا - 27 فبراير 2010.

الاجتماع الثالث – طرابلس – 26 ابريل 2010.

الاجتماع الرابع – القاهرة- 5 يوليو 2010.

الاجتماع الخامس – طرابلس – 8 أغسطس 2010


ب - اللجنة الدائمة للتعاون العربي الإفريقي:

الاجتماع الثالث عشر - طرابلس – يوم 10/10/2009.

الاجتماع الرابع عشر - القاهرة - يوم 4/3/2010.

الاجتماع الخامس عشر - القاهرة - يوم 6/7/2010.

الاجتماع السادس عشر – أديس أبابا – يوم 18/9/2010.


جـ- لجنة التنسيق للتحضير للقمة

الاجتماع الأول – القاهرة- 29 مايو 2010.


هـ- اللجنة التنظيمية للتحضير للمنتدى الاقتصادي رفيع المستوى في مجالات التجارة والاستثمار

الاجتماع الأول – طرابلس – 27 ابريل 2010.

الاجتماع الثاني- القاهرة – 30 مايو 23/6/2010.

****