الاثنين، 26 يوليو 2010

أبرز الأفكار فى الكلمة التى ألقاها السيد/عمرو موسى ، الأمين العام لجامعة الدول العربية أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول الاتحاد الأفريقى

أبرز الأفكار فى الكلمة التى ألقاها السيد/عمرو موسى ، الأمين العام لجامعة الدول العربية
أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول الاتحاد الأفريقى
فى العاصمة الأوغندية كمبالا ، اليوم الأحد 25 يوليو/تموز 2010:

• ضرورة إعطاء الأولوية لانعقاد ولأعمال مؤتمر القمة الأفريقي العربي المشترك.

• دعوة إلى إطلاق " خطة عمل شاملة وبرامج تنموية وتنسيقية نراقب جميعا تنفيذها ولا ندعها للظروف، أو نتركها نهبا لتداعيات السياسة".

• ضرورة إعداد خطط بشأن قضايا الاهتمام الجديدة : الطاقة المتجددة وتًغيير المناخ ، للعرض على القمة العربية الأفريقية القادمة.

• نريد أن نخلق وأن نرعى مصالح مشتركة "مصالح حقيقية مشتركة" و أن نتكلم بشأنها بكل صراحة، وأن نخطط لها بكل دقة في القمة المشتركة التى دعا الأخ العقيد قائد الثورة الليبية لعقدها في سرت فى العاشر من أكتوبر المقبل.

• دعوة إلى إدراج الشأن الثقافى ضمن مناقشات القمة المشتركة.

• جامعة الدول العربية التى هى الصنو والشريك للاتحاد الأفريقى.

• الإشادة بمشاركة الاتحاد الأفريقى للجامعة فى المطالبة بحقوق الشعب الفلسطينى.

• توحدت توجهات الجامعة والاتحاد الأفريقى الى درجة غير مسبوقة فى تاريخ المنظمتين بل فى تاريخ أى منظمتين فى النظام الدولى القائم.

• موسى يطرح أمثلة لتوحد توجهات الجامعة والاتحاد الأفريقى :

1- المبادرة الأفريقية العربية للمصالحة فى دارفور.
2- التعامل المشترك مع باقي مشاكل السودان.
3- العمل معالإنقاذ الموقف فى الصومال.
4- التعاون في حماية الشرعية فى جزر القمر ومعالجة صراعاتها.
5- تناسق المواقف بشأن مكافحة الإرهاب الدولى.
6- التنسيق فى كافة موضوعات التنمية والبناء.
7- تفعيل التعاون فى مجالات الاستثمار والسياحة والمشروعات المشتركة.
8- العمل سويا لإنهاء الأزمة الداخلية فى موريتانيا.
****

النص الكامل لكلمة
الســيد / عمرو موســى
الأمين العام لجامعة الدول العربية
فى
الجلسة الافتتاحية
لمؤتمر قمة دول الاتحاد الأفريقى

[ كمبالا / أوغندا : 25 يوليو/تموز 2010 ]

السيد الرئيس بنجودا موتاريكا ، رئيس ملاوي ،
السيد الرئيس يورى موسيفينى ، رئيس أوغندا،
السيد الرئيس فلييب كالدرون ، رئيس جمهورية المكسيك،
السادة رؤساء وممثلو المنظمات الدولية و الأقليمية،
السيدات والسادة،

أود أولا أن أقدم إليكم التحية سيادة الرئيس موتاريكا بمناسبة انتهاء الرئاسة التي أدرتم أمور ها بكل كفاءة واقتدار، كما أود أن أعبر عن التهنئه للرئيس موسيفينى ، رئيس أوغندا ، والذى سوف يتولى الرئاسة للعام القادم ومنذ اليوم، متمنيا له عاما مفعما بالتوفيق لما فيه صالح أفريقيا ودولها وشعوبها ومجتمعاتها، وأشكره على الحفاوة التى أستقبلت بها فى أوغندا وفى الوقت نفسه أعبر عن سعادتي بزيارة هذا البلد القديم حيث جزء من منابع النيل.. نهر الخير والتوافق والعيش المشترك.

لقد حضرت لأشارك فى افتتاح هذه القمة ممثلا لجامعة الدول العربية التى هى الصنو والشريك للأتحاد الأفريقى، وقد توحدت توجهاتهما الى درجة غير مسبوقة فى تاريخ المنظمتين بل فى تاريخ أى منظمتين فى النظام الدولى القائم، وأمثلة ذلك كثيرة.. دارفور وحيث أطلقت المنظمتان المبادرة الأفريقية العربية للمصالحة فى دارفور والتي تجرى مباحثاتها في قطر، وتعاملنا سويا مع باقي مشاكل السودان وعلى رأسها علاقة الشمال بالجنوب، والاستفتاء القادم، والقلق الذى نتشارك فيه أيا كانت النتائج، أو في الصومال حيث نعمل سويا لإنقاذ الموقف باعتبار هذا البلد أفريقيا وعربيا فى هدية متداخلة ولكنه تقع على عاتقنا سويا مسئوليات كبيرة بالنسبة لمستقبل هذا البلد، كما كنا سويا في جزر القمر نعالج صراعاتها، ونحمى شرعيتها ، ونراقب انتخاباتها،وسيادتها فى مختلف جزرها، وندفع نحو تمنياتها، وكنا سويا في موريتانيا بموقف متناسق متساو حتى انتهت الأزمة، ونقف سويا نطالب بحقوق هذا الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه المحن و المؤامرات والمناورات والضغوط و الصفقات.. نقف سويا ندافع عن حقه في تقرير المصير عن حقه فى الدولة ذات السيادة وفى أن تكون عاصمتها القدس الشرقية، المحتلة حاليا.

السيد الرئيس،
لم تقف التوجهات المتناسقة بين الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عند المشاكل السياسية أو الأمنية -ومنها محاربة الإرهاب الدولي أيضا- وإنما تعدت ذلك إلى التنسيق فى كافة موضوعات التنمية والبناء. فقد أصبحنا ندفع سويا نحو نحو تفعيل التعاون فى مجالات الاستثمار والسياحة والمشروعات المشتركة، وأرجو أن نتمكن من أطلاق خطة عمل شاملة بشأنها فى مؤتمر القمة العربية الأفريقية القادم. وأود أن أذكر هنا بكل اهتمام اختياركم لموضوع الأم، والوليد، والطفل ليكون محل اهتمام القمة، نحن أيضا فى الجامعة العربية نهتم ونعطى أولوية حاليا لشئون الأسرة والأم... المرأة والطفل أمل المستقبل..

السيد الرئيس،
رغم كل الصعوبات، ورغم عدم الحماس لدى القلة منا بالنظر الى تجارب سابقة حدثت فى عصر غير عصرنا هذا، فاننى أدعو الجميع الى إعطاء الأولوية لانعقاد ولأعمال مؤتمر القمة الأفريقي العربي المشترك، وأدعوهم الى العمل على أطلاق خطة عمل شاملة وبرامج تنموية وتنسيقية تراقب جميعا تنفيذها ولا ندعها للظروف، أو نتركها نهبا لتداعيات السياسة

أننا نريد أن نخلق وأن نرعى مصالح مشتركة "مصالح حقيقية مشتركة"، أرجو أن نتكلم بشأنها بكل صراحة، وأن نخطط لها بكل دقة في هذه القمة الذي دعاكم جميعا إليها الأخ العقيد قائد الثورة الليبية لتعقد في سرت فى العاشر من أكتوبر القادم.

السيد الرئيس
أود الآن أن أضع أمامكم أربع نقاط أراها تحتاج إلى العرض على مقامكم فى أطار تنسيق السياسات العربية والأفريقية ...:

أولا : الجانب الأمني:
أن موقفنا من الإرهاب الدولي والأقليمى الذي لاستهدف إلا ترويع المجتمعات وإرهاب الناس التأثير فى استقرار الدول وأمنها. وفى هذا أعزى الرئيس موسيفينى وشعب أوغندا فى ضحايا جريمة الأرهاب الذي اعتدى على استقرار بلاده وأبناء وطنه.. أن موقفنا من الأرهاب الدولي واحد وهو ان نقاومه ونرفضه، كما أن موقفنا من الانتشار النووي واحد، وقد أصبحت أفريقيا لانووية طبقا لاتفاقية بلندابا. ويعمل الشرق الأوسط تلأن على أقامة منطقة خالية من السلاح النووى فى عموم المنطقة التى تشمل جزء من أفريقيا.. وأتفق أن الهدف الأفريقى والعربى واحد فى هذا الأطار وخاصة فان هناك دولا عربية وأفريقية تقع فى نطاق كل من بلندابا والمنطقة الخالية فى الشرق الأوسط مما يجعل للأوضاع الأمنية فى كلا المنطقتين تأثير مباشر عليهما سويا.
وفى هذا ندعو الى ضرورة تحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووى كأساس ضروري لأخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى ومن ثم استكمال العمل الذي بدأ فى بلندابا، وبغير ذلك سيظل الموقف النووى مهددا فى أفريقيا كما هو مهدد للأمن فى الشرق الأوسط. لقد قرر مراجعة اتفاقية منع الانتشار في نيويورك فى مايو للاجتماع، وبتأييد كامل من الدول الأفريقية جميعها تحقيق عالمية المعاهدة وبالتالي مطالبة إسرائيل للانضمام للاتفاقية ووضع القدرات النووية لديها تحت الأشراف الدولي. وأثق تماما فى أن الدول الأفريقية سوف تتابع وتدعم موقفها هذا.

ثانيا: الجانب السياسي:
وهنا أود أن أتحدث باختصار عن مشكلتي السودان والصومال ....
السودان والصومال بندان مشتركان بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي فأما عن السودان فإن لنا فى جهود الرئيس إمبيكى والرئيس بوبويا والرئيس أبو بكر، كما نثق في حسن أدارة الأمور فى مباحثات الدوحة ودور الوسيط الدولي والأفريقي باصولى والجهد التنسيقى الكفؤ للسيد إبراهيم جمبرى، ولا يسعني الا ان احيي الجهود الحثيثة التي تبذل في اطار المبادرة العربية الإفريقية لحل ازمة دارفور. وكلي ثقة بأن قمتكم ستدعم مسار الدوحة حتى يتوصل إلى أتفاق سلام شامل في دارفور ,وستحث الحركات المسلحة في دارفور ومختلف أطراف هذه المعادلة على سرعة توحيد مواقفها التفاوضية والمشاركة الكاملة والفاعلة في المحادثات الجارية. وأود الإشارة الى إنني قمت في شهر فبراير الماضي بزيارة أخرى الى ولايات دارفور الثلاث رفقة جميع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية لافتتاح قرى ومراكز صحية ومحطات توليد المياه الجوفية في الولايات الدار فورية الثلاث وتم عقد اجتماع رسمي لمجلس جامعة الدول العربية في دارفور بمشاركة الأخ إبراهيم جمبري رئيس بعثة اليوناميد دعما للسلام والاستقرار وتشجيعا لخيار العودة الطوعية للمشردين واللاجئين من أشقاءنا في دارفور.أقول هذا وأشير الى أن هناك التزاما اخر يتعلق بمستقبل السودان وعلاقة شماله وجنوبه، علينا التزاما طبقا لنص أاتفاقية نيفاشا بأن نجعل الوحدة جاذبة، كما علينا التزاما بأن نعمل على أن نتائج الأستفتاء القادم فى يناير 2011 -مهما كانت- سوف تبقى على الروابط الأخوية والتكامل الضروري والتعايش المشترك والترابط المصلحة بها شطري السودان وشريكى الماضي والحاضر والمستقبل.
وبالنسبة للصومال فانحن مقدرون إنكم جدولتم أولوية خاصة لمناقشة موضوع الصومال في دورتكم هذه واثق أن هذا الاهتمام أنما يعكس قلقا أفريقيا حاضر ومستقبل دولة أفريقية طال الصراع فيها، بصرف النظر عن الاهتمام الأجنبي الموسمي والظرفى بالوضع فى الصومال، فإذا ما انحسر تهديد معين إنحسر الاهتمام بالصومال ومن هنا تقف الجامعة العربية بكل ثقة إلى جانب الموقف المبدئي للاتحاد الأفريقي في محاولة بناء الصومال بمشاركة كل أبناءه بدون أي تفرقة أو استثناء، ومن هذا المنبر أطالب الجميع في الصومال بأن لا يخضعوا للتأثير الأجنبي المغرض مهما كانت صفته، وأن يلتزموا جميعا بهذا الموقف الأفريقي المدعوم عربيا بالحل السلمي الشامل للمشكلة الصومالية المبني على المصالحة الوطنية، وحشد الأموال لإعادة البناء، وتواجد قوات حفظ سلام دوليه ،ولتكن هي الأخرى هجين إلى أن تستقر الأمور وتبدأ عملية إعادة البناء، وفي هذا أدعو إلى اجتماع وزاري عاجل يضم كل من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والإيجاد، بالإضافة إلى الأمم المتحدة وربما الاتحاد الأوروبي والمؤتمر الإسلامي أيضا لصوغ رؤيا استراتيجية مشتركة تؤسس على دعم اتفاق جيبوتي للسلام في الصومال، ودعم الحكومة الصومالية القائمة والتهيئة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء مشكلة الصومال، وأننا إذ نشيد بالجهود الكبيرة من قبل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال AMISOM وفي دورها في حماية المؤسسات الحكومية، والتي تمثل القوات الأوغندية والبوروندية نواتها الصلبة، فأنني أضم صوتي الى صوت قمة الإيجاد التي عقدت هذا الشهر لأؤكد صراحة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في دعم هذه القوات ماليا ولوجيستيا لأنها تمثل إرادته في الصومال. ان الأمم المتحدة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتقديم حزم الدعم الشامل لهذه القوات ريثما تنتقل مهمة حفظ السلام برمتها إليها أو ان تنشأ عملية هجين بينها وبين الاتحاد الأفريقي على غرار عملية اليوناميد في دارفور.
ثم كلمة عن جزر القُمر حيث يحق للاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ان يهنئا نفسيهما على جهودهما المشتركة وبالتعاون مع المجتمع الدولي في علاج الأزمة في جزر القمر وسوف يتواصل العمل المشترك لعلاج الجذور التي أدت الى اندلاع الأزمة القمرية وفي هذا الإطار فأنني أود التنويه بنتائج المؤتمر العربي للمانحين الذي عقد في الدوحة يومي 10 و11 مارس الماضي لتشجيع التنمية والاستثمار في جزر القمر سواء من تعهدات بمشروعات بأكثر من500 مليون دولار، دفع بالفعل أكثر من نصفها حاليا في مشروعات استثمارية ومشروعات لتنمية البنية التحتية، وتصفية ديون داخلية وخارجية. وستظل الجامعة العربية سنداً لهذا البلد العضو في الجامعة العربية و الاتحاد الإفريقي وداعمة لمسيرته التنموية والمؤسسية.

ثالثا: الناحية الاقتصادية:
لقد نشطت المشروعات الاستثمارية العربية في عدد من الدول الافريقية وان كان هذا يتطلب خطة واضحة واطار عمل متفق عليه يتعدى ويضيف إلى الآليات القائمة توضح الإلتزامات المشتركة ومجالات الاستثمار وتنظم بصفة خاصة مع اجهزة التمويل وضمانات الاستثمار بالاضافة إلى برامج السياحة المشتركة ،وأعتقد أن مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة يتيح الكثير من الفرص لعدد متزايد من صغار التجار والصناع والزراع.
وكذلك أشير إلى البنود الجديدة وخاصة الطاقة المتجددة وتًغيير المناخ، وقد تحدث الأن الرئيس موسيفينى عن الكهرباء وأزمتها فى دول القارة ،وهو ما يحتاج إلى آليات تنسيق وتفاهم دقيقتين.
هذا جزء من كل ما اعتقد في ضرورة إعداد خطط تتضمنها للعرض على القمة العربية الأفريقية القادمة.

رابعا وأخيرا: الناحية الثقافية
تعلمون أن أمور الثقافة أخذت تلعب دورا مهما فبي مجال السياسة الدولية من القرن الحادي والعشرين وفيما يتصل بصراع الحضارات، وضعف العلاقة بين الثقافات، ويرى الكثير من المفكرون العرب والأفارقة أن علينا نحن الأفارقة والعرب أن نولى هذا الجانب كل العناية اللازمة والفائقة، وأن يكون الشأن الثقافي جزء من مناقشات القمة المشتركة القادمة، وأن ندعم العلاقات الثقافية بآدابها وفنونها وتجلياتها العصرية بين العالمين الشريكين، عالم العرب وأهل أفريقيا.

أكرر التهنئة والتحيات واثقا أننا سوف نلتقى فى ليبيا فى أكتوبر القادم بكل العزم والعزيمة لأن يدخل التعاون فيما بيننا عصرا جديدا من الأداء والإيجابية والتنفيذ السريع لما سوف تقرره هذه القمة. [ انتهى النص]

الأحد، 18 يوليو 2010

اللجنة الوزارية الدائمة للتعاون العربي- الأفريقي
تتابع البرامج والاستراتيجيات المتوقع عرضها على القمة العربية - الأفريقية الثانية

عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم الثلاثاء الموافق 6/7/2010 الدورة 15 للجنة الدائمة للتعاون العربي الأفريقي على المستوى الوزاري.
شارك في الاجتماع 12 دولة عربية و12 دولة أفريقية، بالإضافة إلى الأمانة العامة للجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد آخر من الدول التي تشارك بصفة مراقب من الجانبين العربي والأفريقي، ومجموعة من المنظمات والمؤسسات العربية والأفريقية المعنية بالتعاون العربي- الأفريقي في مختلف المجالات . وتولت رئاسة هذا الاجتماع ليبيا، عن الجانب العربي، ومصر، عن الجانب الأفريقي.
وتابعت اللجنة خلال اجتماعها الإجراءات التحضيرية لعقد القمة العربية- الأفريقية الثانية في ليبيا خلال الربع الأخير من هذا العام، فاستعرضت تقارير الاجتماعين الثالث والرابع للجنة التحضيرية للقمة. كما ناقشت اللجنة النسخة الأولية لمشروع استراتيجة التعاون العربي- الأفريقي التي سترفع إلى القمة العربية- الأفريقية، وبرنامج العمل للفترة (2011-2015).
وواصلت اللجنة متابعتها للاستعدادات لعقد المنتدى رفيع المستوى حول التجارة والاستثمار في المنطقتين العربية والأفريقية، والمزمع عقده يوما 25 و26 سبتمبر/ أيلول 2010 ضمن فعاليات القمة العربية- الأفريقية الثانية وآلياتها.
بالإضافة إلى ذلك تستعرض اللجنة الوزارية الدائمة للتعاون العربي الأفريقي تقريراً تقدمه الأمانة العامة للجامعة حول نتائج اجتماع فريق الخبراء رفيع المستوى حول آفاق الاستثمار في أفريقيا والعالم العربي، والذي عقد في مقر الأمانة العامة في 19/4/2010، وخرج بخطة عمل عربية- أفريقية شاملة للاستثمار لتكون إحدى المرجعيات الأساسية للقمة العربية- الأفريقية الثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوزارية الدائمة للتعاون العربي الأفريقي- كانت قد قررت في دورتها 13 (طرابلس 2009) تكثيف اجتماعاتها الدورية لتصبح كل ثلاثة أشهر، بهدف ضمان أفضل إعداد للقمة العربية- الأفريقية المرتقبة. --

الخميس، 15 يوليو 2010

مقر الأمانة العامة - إدارة الإعلام والأخبار : تتواصل الاستعدادات العربية والأفريقية لعقد القمة العربية- الأفريقية الثانية وضمان نجاحها تعبيراً عن عمق واتساع العلاقات بين العالم العربى والقارة الأفريقية..و فى إطار هذه الاستعدادات ، عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى مطلع هذا الشهرالاجتماع التحضيري الرابع للقمة العربية- الأفريقية، برئاسة مشتركة بين الجامعة و الاتحاد الأفريقي والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، التي ستستضيف القمة. وجاء هذا الاجتماع تنفيذًا لقرار قمة سرت العربية التي عقدت في شهر مارس/ آذار الماضي، واذى تضمن الترحيب بعقد القمة العربية- الأفريقية الثانية خلال الربع الأخير من هذا العام والتأكيد على أهمية المشاركةالعربية الواسعة في هذه القمة وعلى أعلى المستويات. كما طلبت القمة من الأمانة العامة للجامعة مواصلة التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لتوفير كافة أسباب عقد هذه القمة في موعدها وتحقيق الغايات المرجوة منها. وشاركت في أعمال الاجتماع التحضيري الرابع ، من الجانب العربي ، كل من الجزائر، الكويت، ليبيا،والمغرب، ومن الجانب الأفريقي: مصر، تنزانيا، بوركينافاسو، وغانا. كما شاركت في الاجتماع المؤسسات والمنظمات المعنية بالتعاون العربي الأفريقي في مختلف المجالات ومن أبرزها المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. ونوقش فى الاجتماع أيضاً مشروع الخطة الإستراتيجية للتعاون العربي -الأفريقى والتي ستعرض على القمة المشتركة ، بالإضافة إلى مراجعة مشروع تنظيم المنتدى رفيع المستوى حول التعاون العربي- الأفريقي في مجال الاستثمار والتجارة والذي يعقدعلى هامش القمة.
إسهاماً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى تعزيز التواصل العربى - الأفريقى ، وفى إطار توجيهات السيد / عمرو موسى ، الأمين العام للجامعة ، بقيام كافة أجهزة الأمانة العامة وإداراتها باتخاذ كل الخطوات التى من شأنها الإعداد الجيد والدقيق للقمة العربية - الأفريقية الثانية ، والتى ستستضيفها الجماهيرية الليبية فى النصف الأول من شهر أكتوبر/تشرين أول من هذا العام ،
تعلن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/إدارة الإعلام والأخبار) الإطلاق التجريبى للخدمة الإخبارية والإعلامية للقمة العربية - الأفريقية الثانية ، وذلك فى شكل هذه المدونة الإليكترونية المدعومة بوصلات ربط مباشر مع خدمة إدارة الإعلام على شبكة /تويتر/وكذلك مع الموقع الرسمى للجامعة على الإنترنت ، ما يتيح للإعلاميين وللصحفيين تعددية فى منافذ تلقى ومتابعة أخبار هذا الحدث العربى - الأفريقى الكبير ، بالنص والصورة والمواد التليفزيونية .