الجمعة، 8 أكتوبر 2010

كبار المسؤولين العرب والأفارقة يعتمدون الوثائق النهائية المرفوعة إلى القمة العربية- الأفريقية الثانية

ليبيا تقدمت بمشروع لإنشاء صندوق جديد لمواجهة الكوارث الطبيعية:

كبار المسؤولين العرب والأفارقة

يعتمدون الوثائق النهائية المرفوعة إلى القمة العربية- الأفريقية الثانية

طرابلس/ إدارة الإعلام والأخبار:

ناقش كبار المسؤولين من الدول العربية والأفريقية، خلال اجتماعهم، الذي اختتم أعماله قبيل انتصاف ليل الأربعاء/ الخميس، في العاصمة الليبية طرابلس، مشروع وثيقة إستراتيجية الشراكة العربية- الأفريقية، وخطة العمل العربي- الأفريقي الإستراتيجية المشتركة للفترة من 2011 إلى 2016، ومشروع إعلان الذي من المتوقع أن يصدر عن القمة، وهي الوثائق اللتي ستعرض على الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية والأفريقية، والذي سيعقد بعد غد الجمعة، تمهيداً لرفعها إلى القمة العربية- الأفريقية الثانية التي ستنطلق من مدينة سرت بالجماهيرية الليبية يوم الأحد المقبل. ونوقش أيضاً في الاجتماع مشروع تقدمت به الجماهيرية الليبية لإنشاء صندوق عربي- أفريقي لمواجهة الكوارث، ومشروع آخر لصندوق مشترك للسلم والأمن.

وقد نالت المشروعات المعروضة على الاجتماع والتي أعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، اهتمام الوفود، لما تضمنته من أفكار تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعاون السياسي والتنموي على المستويين الإقليمي والدولي، وهي الأفكار التي سبق أن اتفق عليها المشاركون خلال اجتماعات اللجان التحضيرية السابقة، وعبرت عن الإرادة الجامعية للدول الأعضاء من الجانبين لإنجاز شراكة عربية- أفريقية حقيقية شاملة في كل المجالات التي تشكل تحدياً أمام الدول النامية ومنها المجال السياسي، المجال الاقتصادي بما يشمله من تجارة واستثمار، مجال البنى التحتية والنقل والاتصال، بناء مجتمع المعرفة، الطاقة، البيئة والموارد المائية، الزراعة والأمن الغذائي وحتى المجالات الاجتماعية والثقافية وتنمية الموارد البشرية، والعلاقات بين الجامعات ومراكز الأبحاث العربية والأفريقية. ويترافق مع الإستراتيجية برنامج عمل للسنوات الست التالية، تتضمن آلية تمويل وتنفيذ ومتابعة دقيقة للأنشطة الواردة في الإستراتيجية والنتائج المتوقعة من كل نشاط، حيث يتم عمل تقييم شامل كل ثلاث سنوات حول مدى التقدم في التنفيذ.

هذا وقد تقدمت بعض الوفود المشاركة بإضافات إلى الإستراتيجية تمثل تعميقاً لمجالات التعاون بين الدول العربية- والأفريقية، منها على سبيل المثال، مشروع مقترح حول العمل من أجل إنهاء الفقر، وآخر حول التعاون الشبابي بين الدول العربية والدول الأفريقية، وكذلك فقرة حول الهجرة، بصفتها موضوعات اجتماعية هامة، لابد من التصدي لها على المستوى الجماعي العربية- الأفريقي.

أما المشروع الليبي الخاص بإنشاء صندوق عربي- أفريقي لمواجهة الكوارث، فيعنى بتوفير المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للدول العربية والأفريقية التي تلحق بها أضراراً من جراء الكوارث الطبيعية أو تلك التي تنتج عن الأنشطة الإنسانية، لما ينجم عنها من آثار مدمرة على اقتصاديات الدول وخططها الإنمائية وبالتالي أزمات إنسانية وسياسية واجتماعية، مما يستدعي حشد الدعم اللازم لمواجهتها على المستوى الدولي الجامعي.

6/10/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.